کد مطلب:145743 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:165

صلة أهل البیت للنعمان
و فی «فصول المهمة»: فقالت فاطمة بنت الحسین علیهاالسلام لاختها: لقد أحسن هذا الرجل الینا فهل لك أن تصله بشی ء؟

فقالت: والله؛ ما معنا ما نصله به الا ما كان من هذه الحلی.

قالت: فافعلی، فأخرجت له سوارین و دملجین [1] ، و بعثتا بهما الیه.

فردهما، و قال: لو كان الذی صنعته رغبة فی الدنیا لكان فی هذا مقنع بزیادة كثیرة، و لكنی والله؛ ما فعلته الا لله و لقرابتكم من رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم [2] .



[1] الدملج - بضم الدال و اللام و اسكان الميم كقنفذ -: شي ء كالسوار تلبسه المرأة في عضدها، و الدملوج كعصفور مثله، «منه رحمه الله».

[2] الدمعة الساكبة: 155 / 5، البحار: 146 / 45 (نحوه).